يظن الكثيرون انها هى العنقاء
و لكنهم مخطئون
فالعنقاء طائر فى اكثر حكاياته رقيق
و لكن هذا ليس رقيقا
ليس رقيقا على الاطلاق
خصوصا
اذا سرقت بيضته
و اكلت رضيعه
القصة المشهورة عن الرخ هى
تقول أسطورة أن الرخ يعيش في جزيرة . والرخ طائر هائل الحجم يقال أن طول جناحه الواحد عشرة
الاف باع . ويروى أن رجلاً من أهل الغرب سافر إلى الصين وأقام بها وبجزائرها مدة طويلة ثم عاد ومعه
امو
الاً كثيرة جداً . وأحضر معه قصبة ريشة من جناح فرخ الرخ وكانت تلك القصبة تسع قربة ماء . وقال هذا
لرجل إنه سافر مع بعض التجار في احدى السفن فألقت بهم الريح على شاطئ جزيرة عظيمة واسعة
الارجاء . فخرجوا من السفينة ليتزودوا بالماء والحطب ومعهم الفؤوس والحبال والقرب فشاهدوا في
الجزيرة قبة عظيمة بيضاء تلمع في أشعة الشمس . فدنوا منها فوجدوا أنها بيضة الرخ . فأخذوا يضربونها
بالفئوس وينهالون عليها بالصخور وجذوع الأشجار حتى انشقت عن فرخ الرخ . فتعلقوا بريشة من جناحه
وانتزعوها وقتلوا فرخ الرخ وحملوا معهم جانباً من لحمه ووضعوه على الجمر لينضج وأكلوا منه . وكان
فيهم بعش الشيوخ لحاهم بيضاء وعند الصباح وجدوا أن لحاهم اسودت . وصعدوا إلى السفينة وانطلقوا بها
في عرض البحر وبينما هي تسير بهم إذا بالرخ يحلق فوقهم كسحابة عظيمة ويحمل بين قدميه قطعة هائلة
من الصخور وعندما حاذى السفينة ألقى عليها بالصخرة . وأسعدهم الحظ فأفلتوا من الموت بأعجوبة إذ
كانت السفينة تسير بسرعة كبيرة فوقعت الصخرة في البحر وكان لوقوعها دوي عظيم أما هم فنجوا من
ا
لهلاك .
فماذا تقول اللغة عن الرخ؟؟؟
قاال أَبو
حنيفةَ: الرُّخُّ، بالضّمّ: نَبَاتٌ لَيِّنٌ هَشٌّ، كالرَّخَاخ، بالفتح، عن ابن سيده. والرُّخُّ من أَدَوَات
الشِّطْرَنْج. قال اللَّيث: هو مُعرّبٌ وَضَعُوه تَشبيهاً بالرُّخّ الّذي هو الطّائر، نَبَّه عليه ابن
خِلّكان. ج رِخَخَةٌ، كقُرْط وقِرَطَة، والرِّخَاخ بالكسر. ومن سَجَعَات الأَساس: من حَقِّ
الأشياخ، أَن لا يَجُولُوا جوْلَ الرِّخاخ والرُّخُّ: طائرٌ كبيرٌ يَحمِل الكَرْكَدَّنَ، وسيأْتي للمصنِّف
في النون: دابّة عَظيمة تَحمِل الفِيلَ على قَرْنِها. والرُّخُّ: رُبْعٌ من أَرباعِ نَيْسَابُورَ، منه هارُونُ
بنُ عبد الصَّمد الرُّخّيّ النَّيْسَابُوريّ. والإِرْخاخُ: المبالَغة في الشَّيْءِ. والارتِخاخ. وفي بعض
النُّسخ الاسترخاخ، والذي عندنا هو الصواب: الاستِرْخَاءُ. قال ابن الأَعرابيّ: ارْتَخَّ العَجينُ
ارْتِخاخاً إِذا استَرخَى. والارتخاخُ: اضطِرَابُ الرَّأْيِ، وقد ارْتَخَّ رأْيُه. وطِينٌ رَخْرَخٌ
ورَخْرَاخٌ: رَقيقٌ لَيِّنٌ. ويقال: سَكْرَانُ مُرْتَخٌّ ومُلْتَخُّ بالراءِ واللام، أَي طافِحٌ. ورُخَّانُ كرُمَّان:
بمَرْو. ورَخَّةُ: ع وفي التهذيب: رَخَّه: وَطِئَه فأَرْخَاه، وقيل: شَدخَه فأَرْخَاه، قال ابنُ
مُقبل:
و هناك حكاية اخرى عن الرخ فى الاساطير اليونانية يستخدم فيها الرخ فى عذاب احد الالهة اليونانية و
والذى سرق النار من الالهة و اعطاها للبشر حيث يأكل كبد هذا الاله فاذا ذهب الرخ عاد كبده اليه مرة
اخرى فعاد الرخ الى مالانهاية ياكل كبده
و لا تنسوا الف ليلة و ليلة
و حكاية الرخ مع السندباد و التى تشبه كثيرا حكاية العربى الذى ذهب الى الصين